تبذة عن تطبيق تيك توك
التيك توك ليس مجرد تطبيق لرؤية محتوى الفديو الموضوع أكبر من ذلك، التيك توك منصة تواصل يستطيع المستخدم انشاء فديو قصير من خلاله ويكون الغديو على خلفية موسيقية ،هذا التطبيق تم تحميله 1.3 مليار تحميل في عام 2019 كان تيكتوك في المركذ الثالث بعدد مرات التحميل بعد الواتس اب والفايسبوك ماسنجر ، والمفاجأة انه يسبق فيسبوق عملاق مواقع التواصل ويسبق الانستغرام في المركز الخامس ، 120 مليون يستخدمون التيك توك في الشهر وهنا لا اتكلم عن كل العالم انما عن بلد واحد وهو الهند اما بالنسبة للعالم تصل الارقام الى 717 مليون واغلب هؤلاء المستخدمين هم من مواليد 1995 الى مواليد 2012 بمعنى الاعمار من 8 سنوات الى 25 سنه وهذا رقم كبير من المراهقين
العلاقة بين صانع المحتوى وللمتابع
وجود المشاهير على هذا التطبيق غير مؤثر والفكرة ان اي محتوى كي ينتشر ليس بالضرورة ان يكون صاحبه مشهور، التيك توك غير مرتبط بالاتقان او الجودة في المحتوى وهذا يجعل المراهقين ينجذبون لهذا النوع من الفديو ، وبنسبة كبيرة في هذا التطبيق لا يوجد محتوى انما هناك عملية تدوير المحتوى فمنهم من يصمم فديو ويقوم المستخدمين بتكراره او اضافة بعض التعديلات عليه
الذكاء الصناعي على تيك توك
وراء هذا التطبيق الظريف يوجد جوانب خفية يتم الصرف عليها اموال طائلة لتظهر بهذا الشكل وقالت الشركة صاحبة التطبيق نحن نطور التيك توك لتمكين الناس من الاستمتاع بمحتوى يتم تشغيله عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وهذه الشركة لها اسهامات بتحليل اللغة وتقنيات تعلم الالة ويقول ان صحيح ان المحتوى المعروض على تطبيق تيك توك هو من صناعة البشر الى ان الهيكل المتحكم بخصائص هذا التطبيق بعيد تماما عن البشر وهو هيكل كامل من الذكاء الاصطناعي وهيكل كامل ليدرس المستحدم تصرفاته ما يحب ومن يتابع ويقوم هذا الهيكل بتحليل سلوك المستخدم ليعرض له انماط الفديو التي يجب ان يشاهدها ويجعل المستخدم يجلس على التطبيق بالساعات
بحسب الكاتب جون هرمن في مقاله على نيويورك تايمز منصة تيك توك اقرب الى الالة منها للبشر والذي يقوم بي ادارة التطبيق برنامج ذكاء اصطناعي ، جميع منصات التواصل تستخدم الذكاء الاصطناعي ولكن ليس بالشكل الذي تستخدمه تيك توك فالمنصات الاجتماعية الاخرى يكون محور المحتوى المعروض هم اشخاص ، يوجد علاقة انسانية بين صانع المحتوى والمشاهد ، وصحيح ان هناك متابعة على تيكتوك الى ان المحتوى هو الطاغي اكثر من الاشخاص بغض النظر عن سلوكيات صانع المحتوى، وحسب الكاتبة جين لي في مقالة بموفع كوارتس الشيء الغير مريح في شعبية تيك توك هي قدرة تيك توك العجيبة على ترشيح محتوى فديو للمستخدمين وتعجبهم قبل ان يشاهدوها وهذا ما جعل الخبراء يتكلمون ان هذا التطبيق بهذا الشكل يتحول الى شكل من اشكال الادمان
وحسب جون هرمين في مقاله في نيويرك تايمز ان تأثير التيك توك المخيف انه لا يوجد بشر انما يوجد محتوى صحيح انك تتابع اشخاص ولكن ان تدخل في بئر من المحتوى الذي يرشحه لك هذا التطبيق على عكس المنصات الاخرى يوجد تفاعل بين الاشخاص ، مفاهيم مثل الشهرة او القيمة او المحتوى الهادف لم تعد تحمل نفس للمعنى الذي نعرفه وسرعة تبدل العالم اصبحت كبيرة وبالرغم من محتوى الفديو الترفهي على تك توك هناك جانب مظلم
أمريكا والصين صراع على تطبيق تيك توك
مع تصاعد الشعبيه اللرهيبة لتك توك يوجد قلق كبير ومنطقي من هذه الشعبية خاصة في امريكا وكان هناك نقاش انه واحد من انجح التطبيقات واكثرها شعبية هو تطبيق صيني وفي نوفمبر 2019 بدأت الحكومة الاميركية تتسأل هل التك توك خطر على الامن القومي الامريكي وبدأو في تحريات للبحث في هذا الامر وهناك امةر حسمت ، مثل ان التك توك دفع غرامة 5.7 مليون للجنة التقنية الفدرالية عام 2019 دولار بتهمة جمع وتخزين بيانات لاطفال تحت سن 23 سنة من دون موافقة اهالي الاطفال وهذا خرق لحماية الطفل ويوجد وقائع كثيرة عن محاولات تحرش وعنف لفظي وتنمر والخطير ان هذا المكان فيه نسبة مراهقين كبيرة وهذا التطبيق هو في البداية فقط وسنسمع اسم هذا التطبيق كثيرا في المستقبل